في بُعدِ الرّوْضِ،

فَقَدَت النّفسُ ذاتَها،

أسيرةٌ، قَيَّدَتْها الرّغبَةُ،

كَما قَيَّدَ راعٍ فَرَسا

 

إذا سَألتَهُ: أينَ المَنفَذُ،

جاوَبَني: لَيسَ لَكَ مَهْرَبا،

مَصيرُكَ لَوْنُ الزّمُرُدِ،

في عُيونٍ، إبليسٌ لها سَجَدا