“دخلوا بنفس اليوم قتلوه…” إتّهامات وتحقيق بشأن وفاة الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب في السّجن
أعلنت الشّرطة “الإسرائيليّة” التّحقيق مع حرّاس سجن بشأن وفاة الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب بعد مُضيّ أكثر من شهر على الحادثة.
فبحسب وكالة أسوشييتد برس (AP)، أعلنت الشّرطة “الإسرائيلية” “التّحقيق” مع تسعة عشر حارس سجنٍ بشأن “وفاة” الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب، البالغ من العمر ثمانٍ وثلاثين عامًا، والذّي كان معتقلًا منذ عام 2005.
وقد نشر المركز الفلسطيني للإعلام، ذكر القناة 12 العبريّة تحت بند “سُمح بالنّشر” نبأ “توقيف” 19 من حرّاس سجن النّقب للاشتباه فيهم بضرب الأسير أبو عصب حتى الموت بتاريخ 18/11/2023
وبحسب شبكة أورونيوز الإخبارية (euronews) فقد قالت مصادر عبريّة أنّ السّجانين قد انهالوا على الأسير ثائر أبو عصب بالضّرب في زنزانته حتّى الموت. وقد ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست “الإسرائيلية” هذا الخبر.
وقد ذكر موقع هآرتز العبري أنّه تمّ العثور على علامات عنف شديد على جسد الأسير، ومع ذلك، فبحسب الموقع، وبالرّغم من التّشريح، فإنّه “لم يتمّ تحديد ما إذا كانت الوفاة نتيجة مباشرة للعنف.”
أمّا عن خلفيّة ما تعرّض له، ففي مقابلة مع الإذاعة التّونسيّة “موزاييك FM”، يروي زميله السابق في السّجن، عمر العطشان، وهو أحد الأسرى المحرّرين في احدى صفقات التبادل منذ أسابيع، ما جرى مع زميله أبو عصب: “عشان فش أخبار ومعزولين عن العالم، سأل سجّان اذا في هُدنة… دخلوا بنفس اليوم قتلوه. بعد ما قُتل صرنا ننادي عليهم عشان يجوا… يعني حكينالهم انه مات الزلمي عالفاضي… بكل دم بارد اجو بعد ساعة ونص… كان مسلّم. اخدوه وضلوا طالعين وبعد يومين بلغونا انه مات.”