| محمد قري

“وأنا ليليلبعث معليلريح الشمالي لالي يا رويللووو”

(وأنا الليلة لبعث مع الريح الشمالي)

“ياصيلار ويدورليللي على الحبيليلابا يا رويللووو”

‏(يوصل ويدور على الحباب يابا)

الملالاة هي أسلوب غنائي يندرج تحت إطار الترويدة الفلسطينية وقد احتل هذا الغناء الجماعي مكانة مميزة في الفن الشعبي الفلسطيني. ما يميّز الملالاة أنها نوع من الغناء المشفر وفن ابتدعته الجماعة، حيث حوّلته المرأة الفلسطينية إلى وسيلة لإيصال رسائل سرية إلى ذويها في سجون الاحتلال. يُعدّ أسلوباً غنائياً أصيلاً من قوالب الغناء الفولكلوري النسوي القروي، متوارثاً في فلسطين منذ القدم، واستمدّ اسمه من زيادة حرف اللام إلى كلمات الأغنية.

امتازت مناطق وسط وجنوب فلسطين بهذا الأسلوب الغنائي الجماعي، الذي يُعتبر بمثابة سامر النساء, وهو اسلوب جماعي غنائي يخص بالنساء. تؤدّى الملالاة بطريقة جماعية من خلال التناوب بين فريقين يصطفان متقابلين، ويتبادلان الشعر غير الملحّن. أما الغناء الفردي، فقد كان يُغنى في الكروم والأعراس وجلسات النساء، ويندرج تحت غناء التراويد الذي كان سائداً في القدس ورام الله والرملة والخليل وغـزة. 

اليوم، مع كل الرعب والقسوة التي تحدث في غزة، نستذكر الملالاة .لكن هذه المرة لا يوجد سجناء فقط، بل شهداء تحت الأنقاض. في هذه الأيام القاسية نراجع سلسلة الأحداث التاريخية القمعية التي أدت إلى ظلم الفلسطينيين وتهميشهم لعقود من الزمن، مما جبرهم على ابتكار أشكال فنية في ظل ظروف قاهرة.

محاولتي الشخصية:

اجيتك حاملي ‏دموع الأرض المقدسة

‏اجيتك تاركي وراي أمل الطفل البريء تحت الحجارة

‏جاي اوصلك رسالة الدار الي صار تراب 

جابني ريح البلاد الي غدرته جرائم الحرب

 

‏كانت تبكي السماء دموع فرح تغذي الزهر

‏اليوم بتبكي دموع بتسمم اللي بيلمسها

‏بس أنت شو ما إحكي لك بلاقي البسمة على وجهك

‏فخور بعروبتك وأنك ابن شهيد

 

‏بأسلوب الملالاة:

اجيتك حامليليلد‏موع الأرضليليلمقدسة

‏اجيتك تاركيليليوراي أمل الطفللبريء تحت الحجارة

‏جاي اوصلك رساليلدارليليلصار تراب

جابني ريح البلادليلي غدرته جرائم الحربليلي يا رويللووو

 

‏كانت تبكيليليلسماء دموع فرح تغذي الزهريلي

‏اليوم بتبكي دموع بتسممليليلي بيلمسهايليل

‏بس أنت شو ما إحكيليليلك بلاقي البسمة علىليليوجهك

‏فخور بعروبتك وأنكليليابن شهيديليلي يا رويللووو